بقلم : يسري مطاوع
أصبحت تسري
في شراييني
وتراك دون النساء
عيوني
ما فعلت بقلبي حتى
ملكت الروح مني
وكل ظنوني
أسافر فيك
كل صباح وليلة
أسكن الحشا منك
وتسكنيني
أحبك فهل بالغت
في شوقي
وهل أصبت ما أشاء
فأخبريني
عدت فعادت الحياة
تأسرني
وأنت بها حبيبتي
كل ما يعنيني
أهواك والهوى شرك
وفي يدي قيد غليظ
به تأسريني
كم شاؤا عنك فراقي
كم أشغلوا غيرتي
في هواك وجنوني
حسبوا ببعض عتاب
حين عاتبت قلبك
أنساك أو تنسيني
تصافت الروح
وهفا القلب للقلب
وها أنت دوما بالحياة
أراك تشاركيني
……………….
